اعتُبرَ يوم 31 أكتوبر هو يوم الإصلاح، وهو ذكرى لذاك اليوم الذي قام فيه المُصلِح الدِّيني "مارتن لوثر" بوضع قائمة بالاعتراضات على الممارَسات الكنسيّة التي تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدّس، والتي بلغ عددها 95 اعتراض، وقد سمّرها على باب كنيسة الحصن الكاثوليكيّة في مدينة فيتنبرج الألمانيّة عام 1517.
إنّ المسيحي في الظّاهر وكما هو معروف لدى عامّة النّاس، هو من يكون والداه مسيحيَّين حيث يسجّلانه في الدّوائر الدّينيّة والرّسميّة على أنّه مسيحي، أمّا في الواقع فإنّ المسيحي هو من يؤمن بالمسيح اختياراً وطوعاً ويقبله ربّاً ومُخلِّصاً وملكاً ومعترفاً بذنوبه تائباً عنها، وبعدها يستحقّ أن يُدعى مسيحيّاً.
نحن جميعاً، من حين لآخر، نتساءل عن الحياة الأُخرى بعد الموت وخاصّة إن كنّا مررنا بتجربة مؤلمة عند موت أحد أحبّائنا.
يعتقد كثيرون أنّ تعدُّد كَتَبة الإنجيل المقدّس يعني أنّه يوجد أكثر من إنجيل، هذا المفهوم غير صحيح، لأنّ الإنجيل المقدّس واحد وهو معروف بالعهد الجديد من الكتاب المقدّس.
دُعيَ المسيح ابن الله لأنّه واحد مع الآب في الألوهيّة، وهذا الاسم تمّ إعلانه لنا في العهد الجديد مباشرة من الآب بواسطة الملاك الذي بشّر بتجسُّد المسيح، وأيضاً بصوت الآب نفسه من السّماء حين كان المسيح يعتمد في نهر الأردن على يد يوحنّا المعمدان (إنجيل لوقا 3: 22 ).