السياحة في الإمارات
يهتمُّ الاماراتيون بالقطاع السياحي وتطويره من اجل جذب السياح من مختلف دول العالم والاستمتاع بما توفّره وزارة السياحة من وسائل استجمام وراحة للسائح، ولا يمكن الانكار ان دولة الإمارات قد نجحت في هذا المجال اذ يعتبر القطاع السياحي من القطاعات المنتجة والداعمة في الاقتصاد الوطني والدخل القومي للخزينة.
شغف الإماراتي بالسياحة الخارجية
بالرغم من توفر مراكز سياحية في وطنهم، يتطلع الاماراتيون بشغف للسفر الى دول عدة في فترات الإجازات على مدار السنة وخاصة الفترة التي تسبق رمضان وخلال اجازة عيد الفطر إذ تحتل السياحة لدى الإماراتي مكانةً هامةً جداً في مفكرته السنوية ويعتبرها من الأولويات في حياته ويحسب لها حساباً في توزيع مصاريفه فيدّخر من ماله ما يسمح له بقضاء أيام أو أسابيع في جولات سياحيّة في بلد أو عدة بلدان مع عائلته. وقد أكدت دراسة سياحيّة أن الإماراتيين يحتلون المراتب الأولى عالمياً في السياحة خارج بلدهم. وتجدر الإشارة الى أن حجوزات الطيران تتم قبل أشهر نظراً للاقبال الشديد على السفر للسياحة.
أين يختار السياحة؟
وجهة الإمارتي السياحية هي نحو أوروبا بالدرجة الأولى لمن هم من ميسوري الحال، وخاصة بريطانيا وفرنسا وسويسرا. ويليها بعض الدول الآسيوية خاصة ماليزيا وتايلند وتركيا وأيضا الى لبنان الذي له مكانةٌ خاصّةٌ عند الاماراتيين.
ما هي الأسباب؟
*الطقس الحار، اذ ترتفع الحرارة الى درجات عالية خاصة في الفترة ما بين يونيو وسبتمبر.
*الإبتعاد عن مكان العمل أو الدراسة.
*البحث عن وسائل ترفيه يرغب بها المواطن الإماراتي وخاصة عنصر الشباب منهم، قد لا تكون متوفرة كما يجب في وطنه، كهواية التزلج على الثلج أو ممارسة هواية السباحة.
*الابتعاد عن البيئة المحيطة به والتعرف على بيئة مختلفة تنسجم مع ما يصبو إليه من أمور يفتقدها في البيئة التي يعيش فيها على مدار أيام السنة.
لا تنسى:
1. الأوراق الثبوتية لكل أفراد العائلة، على أن تحفظ في مكان آمن.
2. إعداد برنامج مسبق لكل أيام الإجازة، على أن يكون جميع أفراد العائلة مشمولاً بهذا البرنامج.
3. آلة التصوير، للحفاظ على الأوقات السعيدة للذكرى في المستقبل. ولا تخجل أن تطلب من أحد المارة أن يقوم بتصويرك مع باقي أفراد العائلة، فهذا أمر مقبول ثقافياً في كل العالم.
4. أن السهر الطويل سوف يجعلك تنام كل النهار، وهذا سيضيع عليك فرصة رؤية المعالم السياحية أو الأثرية التي لا تفتح إلا في النهار.
5. أن تتعرف جيداً على أهل البلد وعلى عاداتهم. سيكونون مسرورين بأن يخبروك عن أمور لها علاقة بالطعام والتاريخ والثياب وطقوس الزواج والموسيقى وغيرها في حال سألتهم.
6. أن تشكر الله في كل يوم لأنه أعطاك الصحة والقدرة للقيام مع عائلتك بهذه الإجازة اللطيفة. وتذكر ما يقوله لك الله: "محبة أبدية أحببتك لأجل ذلك أدمت لك الرحمة" (إرميا 31: 3).