الأضحية في حدّ ذاتها تصرُّف منطقي،
فنحن نضحّي من أجل كلّ عزيز علينا، فنضحّي بالمال والمجهود والوقت من أجل أطفالنا، وليس لدينا مانع من أن نضحّي بأشياء عزيزة من أجل من نحبّ.
وقد اعترفت الأديان بمسألة الأضحية، فسيّدنا إبراهيم أبو الأنبياء افتدى الله ابنه بكبش ولذلك ظلّ حيّاً ..
إنّ فكرة الأضحية هي فكرة منطقيّة، تدعونا أن نفتدي كلّ من نحبّه، بأن نقدّم أكثر الأشياء قيمة لكي نفتديه ..
وإذا كان الله يحبّنا حبّ عظيم، وإذا كان ما حدث مع سيّدنا إبراهيم وابنه حقيقة، فإنّ ذلك معناه أنّه علينا أن نبحث في مسألة الأضحية والفداء من جديد ..