من الصّعب أن يغفر الإنسان لمن يسيء إليه، أو يضربه، أو يُضِرّ بأهله أو بمصالحه أو بكرامته.
فالإنسان يميل بطبيعته إلى الانتقام وعدم الغفران ورَدّ الإساءة بما يفوقها، فالعَين بعَينَين والسّنّ بسِنَّين لو استطاع إلى ذلك سبيلاً!
وحين يعجز الإنسان عن الانتقام المباشر، فإنّه يؤجِّله إلى حين يستطيع، ويظلّ حاملاً غيظه وحنقه حتّى يتمكّن من الانتقام!
وإذا كان المسيء قويّاً يستحيل علينا مواجهته، فإنّنا ننتقم منه في الخفاء بالتّحريض عليه، أو التّشهير به أو بالدّعاء عليه لنستمطر على رأسه غضب السّماء!
وهذه جميعها صُوَر مختلفة من الانتقام، وعدم القدرة على الغفران.
والأكثر من ذلك أنّنا حتّى لو تسامحنا وغفرنا، لا نستطيع أن نُحبّ أو نقبل أو نتعامل مع من أساء إلينا!.
فما رأيك أنت في الغفران؟؟ وماذا تفعل إذا أردت الانتقام؟؟
شاركنا رأيك، وتواصل معنا الآن (من هنا)