من اللّائق أن تنظر إلى وجه مُحدّثك، لأنّك بهذا تقول له: "إنّني أهتمّ بك وبما تقوله، وكلامك عنّي مهمّ، لأنّك أنت شخصيّاً مهمّ".
أمّا النّظر في اتّجاهات كثيرة أخرى، فيدلّ على عدم الاكتراث أو الانتباه، أو كأنّك تقول: "إنّه كلامك". ودليل أيضاً على الاستهانة به أو على أنّك تخشى مواجهة من تحدّثه، أو دليل على عدم محبّتك له.
وفي الوقت نفسه، لا تتفرّس بعينيك في ملامح مُحدّثك، لمحاولة أن تفهم ما يدور وراء الكلام، أو لتقرأ ما بين السّطور، وبخاصّة إذا كان محدّثك فتاة أو سيّدة.
وأيضاً لا تُطيل فترات الصّمت، إذا كان عليك أن تجيب عن بعض الأسئلة، حتّى لا تحرجه.
تُقدَّم هديّة الطّفل حديث الولادة في الشّهور الأولى – إن لم تكن في الأسابيع الأولى - لحياة المولود.
والملابس، هدايا محبّبة للمولود الجديد (ومن الأفضل شراء ملابس تناسب الطّفل حتّى عامه الأوّل). وكذلك الألعاب، وقطع الأثاث الصّغيرة لحجرة الطّفل، وطقم أدوات الطّعام: مثل طبق، وشوكة وملعقة، كوب، أو عبوة حفاضات أو غيرها من الهدايا مثل ألبوم صور خاصّ بالأطفال، أدوات حمّام، مفروشات لغرفته.
بالإمكان أيضاً أن تقديم هديّة خاصّة للأمّ عوضاً عن المولود.