الهديّة: تُعتَبر لمسة جميلة، وهي تُعبِّر عن المحبّة والتّقدير، أو الامتنان والشّكر الجزيل. فإنّ تقديمها يجب أن يُظهر دفء المشاعر، ورقّة الإحساس.
الهديّة: هي من المجاملات التّعبيريّة التي تُدخل البهجة والسّرور على كلٍّ من مُقدِّمها ومُستقبِلها.
الهديّة : يجب أن تحمل الحبّ والبهجة والسّرور إلى المُهدى إليه، فهي اهتمام بالآخر، وتقول أشياء كثيرة، وتعطي الفرحة والألفة.
الهديّة: طريقة رائعة للتّعبير عن تقديرك ومشاعرك تجاه صديق، أو أخ، أو أخت، أو أيّ شخص عزيز عليك، وتربطك به صلة.
والهديّة: هنا تقول: أشكرك .. أقدّرك ..
والهديّة: المناسبة هي التي تعكس دائماً ذوق الشّخص المُهدي. فلا تبخل في بذل مجهود، أو إعطاء وقت للبحث عن هديّة تليق بصاحبها، وتُعجِب الشّخص المُهدى. كما أنّ نوع العلاقة التي تربطك بالشّخص تحدّد إلى حدّ كبير الهديّة المقدَّمة. وهذا الأمر يساعدك على تقديم الهديّة المناسبة، في الوقت المناسب.
ولكن ليس ضروريّاً على الإطلاق أن تكون الهديّة مُكلِفة، لأنّ الهديّة لا يجب أن تكون غالية، حتّى تبهج قلب مُتلقِّيها.
كما أنّ موضوع سعر الهديّة يعتمد على طبيعة المجاملات بين من يُهدي والمُهدَى إليه.
لكن لا تُهدي هديّة أنت شخصيّاً لا تحبّها لنفسك، بل اِنتقي الهديّة التي تناسب شخصيّة المُهدى إليه وذوقه.