لا شكّ أنّ الزّواج اليوم أصبح يواجه الكثير من التّحدّيات على جميع المستويات. فعلى المستوى المادّي صار على الشّاب التّفكير كثيراً قبل أن يُقدِم على طلب يد فتاة للزّواج، لعِلمِه بمقدار المال الضّخم الذي عليه تدبيره للشّقّة، والعفش، والفرح، إلخ ..
والآن بعد أن تأكّد أنّ عليه قتل أبيه، فهو يبحث عن الطّريقة التي سيقتله بها. أرسلَ لنا عبر موقع معرفة ليخبرنا بأنّه اكتشف أنّ والده ترك الإسلام وأصبح مسيحيّاً ..
قال لي رَجُلٌ مُسِنّ، شعرت أنّه ممثّل لتقاليد الشّرق الأصيلة: "الشّباب لم يصبحوا رجال زيّ زمان ..". صمتُّ، فهناك فجوة حضاريّة كبرى بين زمان والآن، لن أستطيع شرحها في جملة واحدة. لم نعد شرقيّين ..، ولم نستطع أن نصبح غربيّين.