ممكن اتكلّم مع حضرتك خمس دقايق، بس تكلّمني بصراحة؟
مدمن الجنس: موافق
يُقال إنّ سائق التوكتوك المصري الذي تحدّث عن الأوضاع السّياسيّة والاقتصاديّة، اختفى ولا يعرف أحد أين هو.
حينما لا تحبّ نفسك يقلّ تقديرك لها، وستعاني من التّردّد والتّوتّر، وأحياناً الاكتئاب والكراهية.
كلّ هذه التّوابع لعدم محبّة النّفس وقبولها ستجعل حياتك مشلولة، كما أنّ كل تصوّراتك عن نفسك والطّريقة التي تراها بها ومستوى إيمانك وثقتك بها، هي الانطباع الذي ستتركه عند الآخرين. أيّ أنّ النّاس لن تمنحك تقديراً لم تمنحه أنت لنفسك. حتّى لو كنت شخصاً موهوباً وذو قدرات رائعة.
دون أن ندري فإنّنا نترك انطباعات. الكلام الذي نقوله له تأثير ضئيل على هذه الانطباعات، ولكن التّأثير الأكبر يخرج من خلال نبرة الصّوت، الإيماءات ولغة الجسد، نظراتنا، أرواحنا.
لذلك لا مفرّ من أن نكون أشخاصاً حقيقيّين، نتعامل بطبيعتنا التي نحبّها ونقبلها، فلن تستطيع أن تخدع النّاس بصورة غير حقيقيّة عنك، حتّى لو فعلت ذلك لبعض الوقت.
خطوات محبّة النّفْس
1- إِقبَل عيوبك، فكلّ النّاس لديهم ضعفات وعيوب. ولذلك ليس الحلّ هو تعنيف أنفسنا والغضب منها، بل الحلّ هو أن نعترف بضعفنا ونقبله، ونعمل على تغييره.
2- إعمَل على تطوير نفسك، إبحث عن سقطاتك واعمل على تغييرها، إبحث واكتشف أصل المشكلة، أي أصل الضّعف، إسأل نفسك: ما الذي جعل هذا الضّعف يحدث لي؟.
3- غيّر تصوّراتك عن نفسك، أُرفض واطرُد كلّ تصوّرات سلبيّة.
فإذا تعرّضت للسخرية في أيّ مرحلة من حياتك، أُرفض هذه السّخرية لأنّها غير حقيقيّة.
إذا تعرّضت للرّفض، فهذا ليس معناه أنّك معيب. هناك أسباب كثيرة جدّاً للرّفض، وحتّى لو كان ذلك بسبب مشكلة فيك، فهذا معناه أنّك لم تختر الشّخص الذي يقبلك كما أنت.
إذا تعرّضت لكلام سلبي مثلما يحدث مع الجميع، فارفض هذا الكلام السّلبي واستبدله بتشجيع وكلام إيجابي عن نفسك. فإذا قال أحدهم لك وأنت صغير إنّك غبي، قُل لنفسك أنا إنسان مميّز ولديّ عقل متفرّد وذكي.
وحتّى إذا كان هذا الكلام السّلبي حقيقيّاً، فهذا ليس معناه أنّك سيّء، جميع النّاس عندهم جوانب ضعيفة. المشكلة هي حينما يكتشف النّاس ضعفنا فإنّنا نرى أنفسنا من خلال هذا الضّعف، وكأنّه تمّ اختزال أنفسنا بكلّ ما فيها من مميّزات في هذا الضّعف فقط.
كن قويّاً، تصوّر عن نفسك تصوّرات إيجابيّة. تصوّرات مبنيّة على أنّك خُلقت على صورة الله.
4- السّرّ الأروع لقبول نفسك هو أن تعرف حقيقة أنّ لك قيمة عظيمة لدى الله، هو يحبّك ويقبلك بعيوبك، ولا يراك من خلالها، بل حينما تلجأ إليه سيخلق فيك إنساناً مليئاً بالقوّة والإيجابيّة والفرح.
حتّى لو شوّهتنا الخطيّة، فقد أتى السّيّد المسيح ليطهّرنا من خطايانا.
حتّى لو كنت غير مسيحيّ فاعرف أنّ سبب تجسّد الله في صورة إنسان، هو هذا القَدْر الهائل من حبّه لك، لذا تجسَّدَ ليخلّصك.
عزيزي، أنت إنسان محبوب من الله، لا تأخذ قيمتك من النّاس، لأنّ الأعظم من النّاس منحك قيمة لا تُقدَّر بثمن.
أعطه نفسك، اطلُب منه أن يطهّرك من خطاياك، اطلُب منه أن يشفي جراحك، أن يحتوي نفسك ويملأها بالحبّ.
هذا التّطبيق سيساعدك على أن تكتشف نفسك. وكيف تتغيّر للأفضل.
لمستخدمي أندرويد:
https://play.google.com/store/apps/details?id=org.maarifa.discoveryourself
لمستخدمي آيفون:
https://itunes.apple.com/us/app/altryq-aly-allh/id735166765?mt=8
أو قم بزيارة قسم اكتشف نفسك في موقع معرفة:
http://www.maarifa.org/index.php?option=com_content&view=category&layout=blog&id=485&Itemid=349
أحضروا ضفدعاً ووضعوه في إناء مليء بالماء الفاتر، وبعدما استقرّ في الماء بدأوا بوضع نار هادئة للغاية تحت الإناء .. ابتدأ الماء يسخن تدريجيّاً ..
في الغالب لو سألت أحد كبار السّنّ عن رأيه في شباب وبنات اليوم، فسيهزّ رأسه وعلى وجهه نظرة آسفة وسيقول لك: "جيل فاسد، لا يفعل شيئاً في حياته إلّا النّظر للموبايل، وارتداء الملابس المقطّعة، وحتّى دراستهم فاشلون فيها ..."