زعموا أنّ رجلاً تزوج بأربع نساء، أحبّ الأولى حبّأً جمّاً وقدّم لها الأفضل من طعام ولِباس وبذخ عليها كلّ غالِ وثمين. أمّا زوجته الثّانية فقد كانت غالية عليه، فتعلّق بها وأحاطها بالاهتمام والعناية خوفاً من خسارتها. وزوجته الثّالثة مع أنّه أحبّها أقلّ من الأولى والثّانية، إلّا أنّه وضع ثقته بها عالماً بأنها تحبّه وتحيطه بالإهتمام وتفكّر في خَيره، ولطالما كان يقصدها في وقت الصّعوبات فتخفّف عنه وتسمع له. أخيراً زوجته الرّابعة والتي كانت تحبّه حتّى الموت، فقد أهملها هو وأساء معاملتها ولم يقدّم لها سوى القليل القليل.
الشَّعر على رأس المرأة تاجٌ لها وسرٌّ من أسرار جمالها، لذا عليها الاهتمام والاعتناء به، فضَعف شعرها أو ذُبوله سيؤثّر بشكل سلبي على مظهرها.
عندما يتحوّل لقاء الشّاب والشّابة إلى علاقة حقيقيّة، وتبدأ هذه العلاقة بالنّمو مع مرور الأيّام وتخضع للفحص والاختبار، يأتي يوم حين يصبح فيه من الضّروري أن تأخذ هذه العلاقة شكلها الرّسمي بإتمام الخطوبة.
وقفت السّيّدة "تومسون" معلّمة الصّف الخامس الإبتدائي، أمام تلاميذها في أوّل يوم دراسي لهم في العام الجديد، وأخذت تُلقي على مسامعهم كلمات التّرحيب ونظرت إليهم قائلة: "أحبّكم جميعاً، كذلك يفعل جميع المعلّمين والمعلّمات في هذه المدرسة وأرحّب بكم في هذا العام الجديد".
إنّه لأمر رائع أن يجد المرء شخصاً يشاركه هذه الحياة بحُلوها ومُرِّها، شريكاً يضحك معه ويسمع له ويتشاركان في الأتعاب والنّجاحات، يعبِّران عن أفراحهما وطموحاتهما وأحلامهما. ولجديّة هذا الموضوع فقد كتب الكثير من المُربِّين عن كيفيّة اختيار شريك الحياة المناسب، ولعلّ من أهم الوسائل لذلك: "الوضوح مع النَّفْس وبالتّالي الصّراحة التّامّة مع الآخر والمكاشَفة المتبادَلة بلا تزييف للحقائق، والاستعداد الدّائم للتّنازل عن الرّغبات الضّيّقة لأجل الوصول للتّفاهم والانسجام".