{youtube}NLZmBDFxrIE|360|270{/youtube}
تحتل مصر حيزاً لا بأس به في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد...
فمصر نسبةً إلى مصرايم ابن حام ابن نوح "وبنو حام كوش ومصرايم وفوط وكنعان." (تك 10: 6). لمصر نبوات عديدة في الكتاب، أهمها "بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر" (إشعياء 19 : 25).
حدثنا الكتاب المقدس عن الفراعنة وعن شعوب أخرى قطنت مصر كالشعب العبراني مثلاً. يذكر لنا الكتاب المقدس حقبات مختلفة من حياة أنبياء وابطال الإيمان الذي وصلوا مصر وسكنوا فيها فترات زمنية مختلفة...نبي الله ابراهيم وصل إلى مصر ليتغرب هناك بعد أن حدث جوع كبير في الأرض (تك12: 10). وهناك قطع الله وعدا لابراهيم بأن يمنحه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير... أما يوسف، ابن يعقوب الذي باعه إخوته الى تجار اسماعيليين منحدرين الى مصر، ومن مصر ابتدأت رحلة ايمانه الفعلي وتطورت حياته حتى بلغ أعلى المناصب في مصر لأنه كان أمينا مع الله... "ثم قال فرعون ليوسف انظر قد جعلتك على كل أرض مصر" (تكوين 41 : 41).... أما نبي الله موسى فقد تربى في قصر فرعون ومن صحراء سيناء دعاه الرب كي يقود شعبه الى الأرض الموعودة، أرض الحرية والحياة الجديدة بعيدا عن سلطان فرعون...وعلى جبل سيناء تجلى الرب لفرعون (خروج34: 4و5). ومن مصر تحققت نبوة خاصة بربنا يسوع المسيح...مكتوب في الانجيل المقدس: "وكان هناك إلى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني" (متى 2 : 13-15). انتقل يوسف ومريم العذراء مع المسيح وهو طفل، إلى مصر، يوم كان هيرودوس مزمعاً أن يقتل الطفل الملك...انتشرت المسيحية في مصر منذ بدايتها وحتى يومنا هذا ما زالت مصر المركز المسيحي الأول في المنطقة العربية...(مبارك شعب مصر لأن اسم الرب يتمجد فيه).
