مرّ أبونا إبراهيم (أبو المؤمنين) باختبارٍ هو من أصعب الأمور التي قد تحصل لإنسان على الأرض. فقد أمره الله بأن يقدّم ابنه ضحيّة (ذبيحة) على الجبل، ليرى هل يطيعه إبراهيم في هذا الأمر أم لا.
يؤمن المسيحيّون أنّ يسوع المسيح سيعود ثانيةً إلى عالمنا الأرضي، وستسبق عودته علامات كثيرة ذكرها لنا الإنجيل المقدّس، حيث نقرأ عن عودة ربّنا يسوع المسيح ثانيةً في سِفر أعمال الرّسُل 1: 11.
تكمن قيمة الصّليب في هويّة المصلوب عليه، وأعني بذلك "المسيح" الفادي والمخلِّص. الصّليب لا يستمدّ قوّته وهيبته من شكله، إنّما رِفعته وقداسته تتجلّى في هويّة المصلوب عليه وهو يسوع المسيح.
يؤمن المسيحيّون بالرّوح القدس على أنّه روح الله، وهو الأقنوم الثّالث في الثّالوث الأقدس الإله الواحد الذي لا ينفصل ولا يتجزّأ.
الله عزّ وجلّ، قدّس الزّواج، رَجُل واحد لامرأة واحدة، يُثمرون بَنيناً وبناتاً عطيّة من عند الله العزيز الكريم.
من صفات الله الخاصّة به أنّه كلّي القدرة وكلّي الوجود وكلّي الحكمة وكلّي المعرفة، وعلى هذا الأساس نؤمن أنّ الله قادر أن يفعل ما يشاء ويقرّر ما يشاء ويبقى في الوقت عينه الله الكامل الصّفات.
حين نتحدّث عن الغفران، فهذا يعني أنّنا نتحدّث عن الطّهارة من نجاسة ورجاسة الذّنوب والخطايا والمعاصي التي يرتكبها الإنسان بحقّ الله.
هذا سؤال يخطر ببال كثيرين من المؤمنين بالرّبّ يسوع المسيح، الذين عرفوه معرفة حقيقيّة واختبروا نِعَمه وبركاته السّماويّة ومحبّته الطّاهرة وسلامه العجيب.
الله لا يقيّد نفسه بطريقة حصرية ليكلّم بها الناس، إنما هو يستخدم طرقاً مختلفة تبعاً لقصده أو لحالة شخص ما.
يحتلّ موضوع الخمر جانباً هاماً وسط المواضيع التي يهتم بطرحها نُقّاد الإيمان المسيحي، وحجّتهم بذلك عن سوء فهم أو عن سوء نيّة، أن الكتاب المقدّس يشجّع على شرب الخمر وعلى السُّكر، فيقومون بطرح موضوع الخمر بصيغة تجميليّة كالسّؤال المطروح أعلاه.
اعتُبرَ يوم 31 أكتوبر هو يوم الإصلاح، وهو ذكرى لذاك اليوم الذي قام فيه المُصلِح الدِّيني "مارتن لوثر" بوضع قائمة بالاعتراضات على الممارَسات الكنسيّة التي تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدّس، والتي بلغ عددها 95 اعتراض، وقد سمّرها على باب كنيسة الحصن الكاثوليكيّة في مدينة فيتنبرج الألمانيّة عام 1517.
نؤمن كمسيحيّين بأنّ المسيح يسوع ربّنا يهبنا السّلام، وسلامه يختلف عن السّلام الذي يمكن أن يحصل عليه الإنسان من مصادر أُخرى سواء بشريّة أو ماديّة أو معنويّة. يقول السّيّد المسيح في الكتاب المقدّس في إنجيل متّى 5: 9.
أسهل طريقة لرفض تعاليم كتاب، هي اتّهامه بالتّحريف والعمل على إقناع النّاس بهذا الأمر بوسائل شتّى. وهذا ما فعله قوم من النّاس تجاه الكتاب المقدّس كتاب الله الوحيد.
كثيرٌ من النّاس لا يؤمنون بوجود الشّيطان (إبليس)، بل يعتبرونه خرافة، ولكن الوحي في الكتاب المقدّس كثيراً ما جاء على ذِكر الشّيطان، من سِفر التّكوين في العهد القديم إلى سِفر الرّؤيا في العهد الجديد.
هل ترغب في الدخول في حوار مباشر حول هذا الموضوع؟