المؤلف: عبد المسيح واسكندر جديد
التصنيف: العقائد ومواضيع أخرى
كل واحدٍ منا تنتهي قصته بالموت، ودائمًا ما يُشكّل الموت شبحًا يُخيم على حياتنا. ربما تكون هذه أكثر الحقائق رعبًا في الحياة. لكنْ ثمّة شخص واحد فقط في التاريخ وقف أمام هذا الشبح، وأنهى سلطانه، وكانت نهاية قصته قبرًا فارغًا، ذلك الشخص هو السيد المسيح، الذي أعلن أنه سيقوم من بين الأموات، وقام حقًا. وقيامته تحمل الكثير من المعاني بشأن هُويته؛ فهو ليس مجرد إنسان عادي، بل إن موته وقيامته مرتبطان بنا حتى اليوم، والعمل الذي أتمّه قادر على أن يغيّر حياتنا الآن، ومصيرنا الأبدي بعد الموت.
يحاول الكاتب في كتاب "المسيح قام حقًا قام" أن يُجيب عن أسئلة جوهرية تتعلّق بقيامة المسيح مثل:
- هل هي حقيقة تاريخية؟
- ما مدى تأثيرها على مصير الإنسان الأبدي؟
- لماذا مات المسيح؟ وهل موته مختلف عن موت أي إنسان آخر؟
- هل موته وصلبه يتعلقان بنا؟ بحياتنا؟ بمصيرنا؟
- وإن كان قد قام، فما الأدلة؟ ولماذا لم يستطع أحد أن يجد جسده؟
- هل هناك تفسيرات منطقية لحقيقة القبر الفارغ غير القيامة؟
- كيف تُحدث القيامة ثورة في قلب الإنسان؟
إن كان المسيح قد قام حقًا، فإن ذلك يستلزم منك قرارًا حاسمًا بشأن شخصه؛ لأن قيامته تعني أنه هو بالفعل الله الذي جاء من السماء ليفدي البشرية، وأن عمله الفدائي قد قُبِل.
هذا الموضوع جديرٌ بتفكيرك وبحثك، لأنه ليس من السهل تجاهل تصريح كهذا: أن المسيح قال إنه سيقوم من الموت، وحقًا قام!
ابحثْ، وتأمّل، واقرأ هذا الكتاب إن كنت تبحث عن حقيقة موت وقيامة السيد المسيح. يمكنك تحميل الكتاب مجانًا من الرابط أعلاه. كما يمكنك تحميل كتب دينية مسيحية PDF من خلال (هذا الرابط) لمعرفة المزيد عن الإيمان المسيحي.
القيامة، حدث تاريخي أم ادعاء مسيحي؟